Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
2 : 255
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
Allah ! Point de divinité à part Lui, le Vivant, Celui qui subsiste par lui-même "al-Qayyum". Ni somnolence ni sommeil ne Le saisissent. A lui appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Qui peut intercéder auprès de Lui sans Sa permission ? Il connaît leur passé et leur futur. Et, de Sa science, ils n'embrassent que ce qu'Il veut. Son Trône "Kursiy" déborde les cieux et la terre, dont la garde ne Lui coûte aucune peine. Et Il est le Très Haut, le Très Grand. .

Tafseer
{ الله لا إله } أي لا معبود بحق في الوجود { إلا هو الحيُّ } الدائم بالبقاء { القيوم } المبالغ في القيام بتدبير خلقه { لاتأخذه سنة } نعاس { ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض } ملكا وخلقا وعبيدا { من ذا الذي } أي لا أحد { يشفع عنده إلا بإذنه } له فيها { يعلم ما بين أيديهم } أي الخلق { وما خلفهم } أي من أمر الدنيا والآخرة { ولا يحيطون بشيء من علمه } أي لا يعلمون شيئا من معلوماته { إلا بما شاء } أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل { وسع كرسيه السماوات والأرض } قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث : ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس { ولا يئوده } يثقله { حفظهما } أي السماوات والأرض { وهو العلي } فوق خلقه بالقهر { العظيم } الكبير .
{ الله لا إله } أي لا معبود بحق في الوجود { إلا هو الحيُّ } الدائم بالبقاء { القيوم } المبالغ في القيام بتدبير خلقه { لاتأخذه سنة } نعاس { ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض } ملكا وخلقا وعبيدا { من ذا الذي } أي لا أحد { يشفع عنده إلا بإذنه } له فيها { يعلم ما بين أيديهم } أي الخلق { وما خلفهم } أي من أمر الدنيا والآخرة { ولا يحيطون بشيء من علمه } أي لا يعلمون شيئا من معلوماته { إلا بما شاء } أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل { وسع كرسيه السماوات والأرض } قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث : ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس { ولا يئوده } يثقله { حفظهما } أي السماوات والأرض { وهو العلي } فوق خلقه بالقهر { العظيم } الكبير .
Share: